*** الاحتلال يتأهب تحسبًا لمحاولة كسر الحصار على غزة من جانب قافلة السفن القادمة من اللاذقية ..

يشارك فيها عدد من ناشطي سفينة "مرمرة"

*** الاحتلال يتأهب تحسبًا لمحاولة كسر الحصار على غزة من جانب قافلة السفن القادمة من اللاذقية ..

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الأحد (26-12) أنه تم إعلان حالة التأهب في الكيان الصهيوني بداية من أمس السبت تحسبًا لاحتمال انطلاق قافلة السفن الاحتجاجية من ميناء اللاذقية السوري اليوم إلى ميناء العريش المصري؛ حيث تتهيأ الجهات الصهيونية المختصة لاحتمال محاولة هذه القافلة البحرية كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بالتوجه نحو العريش (الوجهة الرسمية للرحلة البحرية من ميناء اللاذقية).

وتضيف الصحيفة أنه "يستدلّ من تقارير وردت إلى تل أبيب إلى أن عددًا من الناشطين الأتراك -الذين كانوا على ظهر السفينة (ماوي مرمرة) واعتقلوا في أعقاب المواجهة مع قوات الاحتلال- قد انضموا إلى القافلة البحرية التي ستنطلق من اللاذقية اليوم".

وكانت مصادر سياسية صهيونية قد أكدت يوم الجمعة الماضي أن سلطات الاحتلال تتابع عن كثب الاستعدادات لتنظيم قافلة السفن التي ستنطلق اليوم من ميناء اللاذقية السوري في طريقها إلى قطاع غزة أو ميناء العريش.

وأضافت المصادر أن من بين المشاركين في هذه القافلة ناشطين من الهند وماليزيا وإندونيسيا وإيران، ويُعتقد أنه تم تزويدهم بوسائل قتالية ومواد تحريضية في طهران؛ حيث أقيمت لهم مراسم استقبال رسمية، حسب زعم المصادر.

وأوضحت المصادر أن "تل أبيب تنظر بخطورة إلى ضلوع إيران في ترتيب القافلة، ولن تسمح بالقيام بأي نشاط استفزازي".

هذا ومن المقرر أن ترعى اليوم منظمة IHH - التي وقفت وراء قافلة السفن إلى غزة في نهاية أيار (مايو) الماضي- حفل الاستقبال لسفينة (ماوي مرمرة) التي ستعود اليوم إلى اسطنبول، وعلى ظهرها أقرباء الأتراك التسعة الذين استشهدوا على ظهر السفينة في المواجهة مع قوات الاحتلال.