اسرائيل تخشى نشر قصة استشهاد 3فتيات في الحرب

أصدر
الطبيب الغزي عز الدين أبو العيش مؤخراً كتاباً بعنوان "لست كارهاً" ، يروي
فيه وقائع استشهاد ثلاث من بناته، وإصابة رابعة، بقذيفة دبابة إسرائيلية
خلال الحرب على غزة، أو ما أسمتها إسرائيل "عملية الرصاص المصبوب".

ونشر ان الدكتور أبو العيش وصل إلى الولايات المتحدة بادئا سلسلة من
اللقاءات والمحاضرات الهادفة إلى الترويج للكتاب، وسط مخاوف من طرف السلطات
الإسرائيلية والمنظمات اليهودية العالمية مما وصفه أبو العيش بالأكاذيب
الإسرائيلية عليه حول ظروف قصف منزله في حي جباليا في غزة، واستشهاد بناته.



ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن إسرائيل تخشى من أن يجري الترويج للكتاب
عشية عيد الميلاد فيتحول إلى سلعة مطلوبة تنعكس سلبا على سمعة إسرائيل، وان
وزارة الخارجية "عاتبة" على د. أبو العيش لأنه لم يتطرق في كتابه إلى
"حقيقة أن الوزارة والجالية اليهودية في تورنتو قد ساعدته في الهجرة من غزة
إلى كندا للعمل فيها".


وروى الطبيب الغزي في كتابه المذكور كيف أن السلطات الإسرائيلية كذبت عليه
وهي تفسر أسباب قصف منزله، حيث أنها زعمت في البداية أن سبب القصف هو وجود
قناصة فلسطينيين بجوار المنزل، ثم زعمت أن بناته قتلن بانفجار قذيفة قسام
حيث وجدت شظايا منها في أجسادهن، ثم اخذ ضابط إسرائيلي زمام الحقيقة واعترف
بالخطأ القاتل الذي ارتكبه الجيش.